أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن النجاح الكبير الذي تعيشه كرة القدم الوطنية اليوم هو نتيجة مباشرة للرؤية الملكية السامية التي تم تنفيذها بدقة خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح لقجع، في تصريح لقناة “سكاي نيوز”، أن كل ما تحقق من ألقاب وتألق على مختلف المستويات “ليس سوى بداية لمستقبل كروي مشرق”، مضيفًا أن “العالم اليوم يتحدث عن الاستثناء المغربي، لأن المستحيل ببساطة ليس مغربياً”.
أشار لقجع إلى أن الإنجازات المتتالية التي تحصدها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة عمل منظم ومتكامل بدأ منذ سنوات تحت إشراف مباشر من جلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من تطوير الرياضة المغربية ركيزة أساسية في مسار التنمية.
وأضاف لقجع أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة يعكس نجاح المشروع الكروي الوطني، مشيرًا إلى أن:
-
المنتخب الأولمبي نال الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 وكان قريبًا من الذهب.
-
منتخب أقل من 17 سنة توج بكأس إفريقيا.
-
منتخب أقل من 20 سنة فاز بكأس العالم في تشيلي 2025 في إنجاز تاريخي .
-
منتخب السيدات لكرة القدم داخل القاعة فاز بكأس إفريقيا، تأكيدًا على تطور الكرة النسوية المغربية.
أوضح رئيس الجامعة أن جميع المنتخبات الوطنية تشتغل داخل مركب محمد السادس لكرة القدم الذي دشنه جلالة الملك سنة 2019، ويُعتبر من أفضل مراكز التكوين في العالم، حيث يتم فيه تطوير المواهب، وتبادل الخبرات، وصقل مهارات اللاعبين ضمن رؤية موحدة ومتكاملة.
أكد لقجع أن المنظومة الكروية المغربية لا تقوم على القطيعة، بل على الاستمرارية والتكامل بين الأجيال، موضحًا أن المتألقين من المنتخبات الصغرى يتم إدماجهم تدريجيًا في المنتخب الأول، وفق مبدأ “جيل يسلم المشعل لجيل”، لضمان استمرار التوهج المغربي في المستقبل.
وختم لقجع حديثه بالتأكيد على أن سنة 2025 شكلت استمرارًا لمسار النجاح، حيث واصلت المنتخبات الوطنية ترسيخ حضورها القوي على الساحة الدولية، في تأكيد جديد على ريادة المغرب إفريقيًا وعالميًا في مجال كرة القدم.







اترك تعليقاً