افتتح المدرب المغربي أحمد القنطاري مشواره مع نانت بصورة غير موفقة، بعدما تلقى الفريق هزيمة قاسية أمام أنجيه بنتيجة 4-1، لتتعقد وضعية النادي أكثر في بداية موسم يشهد اضطراباً كبيراً وضغطاً متزايداً بسبب سوء النتائج.
ودخل نانت المواجهة مثقلاً بالضغوط عقب الانفصال عن المدرب لويس كاسترو، ليُعوَّل على القنطاري في إعادة إحياء المنظومة. غير أن أصحاب الأرض بدأوا المباراة بقوة، وفرضوا إيقاعهم مبكراً، حيث كان لويس موتون قريباً من افتتاح التسجيل لولا تدخل الحارس أنتوني لوبيز. ومع استمرار الارتباك الدفاعي، ارتكب تيلال تاتي خطأً واضحاً بلمس الكرة داخل المنطقة، ما دفع الحكم إلى اللجوء لتقنية “الفار” واحتساب ركلة جزاء نفذها هماد عبدلي بنجاح في الدقيقة 15.
وواصل أنجيه ضغطه بثبات أكبر وثقة واضحة، مقابل تراجع نانت دون قدرة على صناعة الخطورة. هذا التفوق تُرجم إلى هدف ثانٍ في الدقيقة 60، حين استغل سيديكي شريف سرعته ليضاعف النتيجة دون مقاومة تُذكر.
وحاول القنطاري قلب الوضع بتغيير الأسلوب إلى خطة هجومية (4-2-4)، الأمر الذي منح نانت بعض الحيوية في الدقائق الأخيرة، وتمكن فابيان سانتونز من تقليص الفارق بتسديدة قوية عند الدقيقة 81. لكن اندفاع نانت أدى إلى ترك مساحات واسعة استغلها أنجيه بذكاء، ليسجل هارونا جيبيرين الهدف الثالث في الدقيقة 87، قبل أن يختتم ليليان راويسولا الرباعية في الوقت بدل الضائع (90+5).
وغادر نانت المباراة وهو يتراجع إلى المركز 17 في جدول الترتيب بانتظار نتائج ميتز، بينما صعد أنجيه إلى المركز التاسع، مؤكداً تطوره الملحوظ في الأسابيع الأخيرة.

















اترك تعليقاً