الجزائر تنجح في استقطاب مازا وفارسي رغم محاولات الاتحادين الألماني والكندي

كشف سعيد فلاك، مسؤول خلية الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، عن تفاصيل مثيرة حول انضمام النجمين الشابين إبراهيم مازا ومحمد فارسي إلى صفوف منتخب الجزائر. وأكد فلاك أن انضمامهما كان نتاجًا لجهود كبيرة من قبل الاتحاد الجزائري، حيث كان اللاعبان محط اهتمام اتحادات بلديهما الأصليين، ما جعل انتقالهما إلى الجزائر يُعدّ انتصارًا في معركة استقطاب المواهب الشابة.

وأوضح فلاك أن الاتحاد الجزائري يواصل منذ فترة طويلة سعيه لإقناع اللاعبين مزدوجي الجنسية بتمثيل منتخب الجزائر، مشيرًا إلى أن انضمام مازا وفارسي لم يكن أمرًا سهلًا. وقال في تصريحاته على قناة “الشروق” الجزائرية: “يجب أن نتحدث أكثر عن اللاعبين الذين انضموا إلينا بدلاً من التركيز على أولئك الذين لم يلتحقوا بعد. نجحنا في استقطاب موهبتين كبيرتين.”

وأضاف فلاك أن الاتحاد الألماني كان يعوّل على إبراهيم مازا، الذي كان يعد من العناصر الواعدة في صفوف المنتخبات الألمانية. ورغم محاولات الاتحاد الألماني لإبقاء اللاعب ضمن صفوفه وتأخير إرسال وثائقه، نجح الاتحاد الجزائري في إتمام إجراءات انضمامه.

أما محمد فارسي، فقد مر بتجربة مشابهة مع الاتحاد الكندي، الذي كان يعوّل عليه كجزء من مشروعه الرياضي المستقبلي. وأشار فلاك إلى أن الاتحاد الكندي بذل جهودًا كبيرة للإبقاء عليه، لكن اللاعب اختار في النهاية تمثيل منتخب الجزائر.

ووفقًا لفلاك، ما يميز هذه الصفقة هو الحسم السريع والإصرار القوي لدى اللاعبين في اختيار تمثيل الجزائر دون تردد، رغم صغر سنهم. وأوضح: “مازا، فارسي، وشياخة يتشاركون في شيء واحد: رغبتهم الحقيقية في تمثيل منتخب الجزائر. لم يترددوا أو ينتظروا فرصًا أخرى.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى