سجل العديد من النجوم العرب أرقامًا مذهلة مع أنديتهم، لكنهم فشلوا في ترجمة هذا التألق إلى مستوى مماثل مع منتخبات بلادهم. ويطلق على هؤلاء لقب “لاعبو الأندية”، نظراً لإبداعهم المحلي مقابل الأداء المتواضع دوليًا.
عبدالرزاق حمدالله (المغرب)
تألق المهاجم المغربي في مختلف الأندية التي لعب لها على مدار العقدين الأخيرين في المغرب والنرويج والصين وقطر والسعودية. خاض حمدالله 390 مباراة سجل خلالها 326 هدفًا وصنع 61 تمريرة حاسمة. في المقابل، اكتفى بتسجيل 7 أهداف فقط في 27 مباراة مع منتخب المغرب، ما يظهر فجوة كبيرة بين الأداء المحلي والدولي.
إلياس عاشوري (تونس)
أثبت عاشوري نفسه مع الأندية، وبالأخص مع نادي كوبنهاغن، حيث ساهم في 36 هدفًا من 102 مباراة بين تسجيل وصناعة الأهداف. على عكس ذلك، لم يترك بصمة مع منتخب تونس، مسجلاً 3 أهداف فقط دون أي تمريرة حاسمة في 24 مباراة دولية.
سعيد بن رحمة (الجزائر)
المهاجم الجزائري صاحب الـ30 عامًا حقق أرقامًا لافتة مع الأندية، مسجلاً وصانعًا لـ177 هدفًا خلال مسيرته. لكن مشاركاته مع المنتخب الجزائري كانت متواضعة، حيث سجل 4 أهداف فقط وصنع تمريرتين حاسمتين خلال 40 مباراة دولية.
محمو عبدالرازق “شيكابالا” (مصر)
النجم المعتزل ترك بصمة قوية مع نادي الزمالك، مسجلاً وصانعًا لـ159 هدفًا خلال 396 مباراة. لكن على الصعيد الدولي، لم يتمكن من فرض نفسه مع منتخب مصر، حيث سجل هدفًا واحدًا وقدم 4 تمريرات حاسمة في 29 مباراة.
هذه الأمثلة تؤكد أن التألق مع الأندية لا يعني بالضرورة النجاح مع المنتخبات الوطنية، ما يجعل لقب “لاعبو الأندية” مناسبًا لهؤلاء النجوم الذين فشلوا في تكرار إنجازاتهم المحلية على المستوى الدولي.
اترك تعليقاً