/*# sourceURL=ebs-styles-handle-inline-css */
الفيفا تحت المجهر: إنفانتينو يواجه اتهامات خطيرة بسبب جائزة السلام
الكرة العالمية

الفيفا تحت المجهر: إنفانتينو يواجه اتهامات خطيرة بسبب جائزة السلام

تقدمت منظمة «فيرسكوير» بشكوى رسمية إلى لجنة الأخلاقيات في «فيفا»، متهمة رئيس الاتحاد، السويسري جياني إنفانتينو، بانتهاك مبدأ الحياد السياسي المنصوص عليه في لوائح المؤسسة، بعد تصريحاته المتكررة المؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنحه أول جائزة «سلام» في تاريخ «فيفا».

وأوضحت الشكوى، التي امتدت لثماني صفحات، أن إنفانتينو ارتكب أربعة خروقات واضحة للحياد، شملت دعم ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، والدفاع عنه في منتدى اقتصادي بميامي، واستحداث جائزة «فيفا للسلام» ومنحها لترمب، بالإضافة إلى تبني شعار «اجعل العالم عظيماً» المستوحى من حملة ترامب الانتخابية.

وشددت المنظمة على أن كل هذه التصرفات جاءت بصفته رئيساً لـ«فيفا»، وليست مواقف شخصية، ما يضع الاتحاد أمام تحدٍ في الالتزام بميثاق الأخلاقيات الذي ينص على الحياد السياسي والديني. كما أشارت إلى أن استحداث الجائزة لم يُناقش مع مجلس «فيفا» أو نواب الرئيس، ما اعتُبر خرقاً صريحاً للمادة 34 من النظام الأساسي للاتحاد.

وفي السياق نفسه، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بتوضيحات حول معايير منح الجائزة وهوية اللجنة التي اتخذت القرار، مؤكدة أن الجائزة بدت بلا شرعية، إذ لم تُعلن أسماء المرشحين ولا آلية الاختيار، ما أثار جدلاً واسعاً على المستوى الدولي.

ورغم الجدل، وصف ترمب الجائزة بأنها «واحدة من أعظم الأوسمة في حياته»، مؤكداً أنها تُبرز إنقاذه لملايين الأرواح، بينما لم يصدر أي رد رسمي من «فيفا» حتى الآن على الشكوى، ما يفتح الباب أمام تحقيق محتمل من لجنة الأخلاقيات، التي تمتلك صلاحيات واسعة تشمل الغرامات والتحذير وحتى الحظر عن مزاولة أنشطة كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *