يكتب المهاجم المغربي الشاب حمزة إكمان، البالغ من العمر 22 سنة، فصلاً جديدًا في مسيرته الكروية الواعدة، بعدما انتقل هذا الصيف إلى نادي ليل الفرنسي في صفقة بلغت قيمتها 12 مليون يورو، ليصبح أحد أبرز الأسماء المغربية الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية.
إكمان، خريج أكاديمية الجيش الملكي، جذب أنظار المتتبعين خلال تجربته مع رينجرز الاسكتلندي الموسم الماضي، حيث ساهم في 18 هدفًا بين صناعة وتسجيل، في 27 مباراة خاضها أساسياً في الدوري والدوري الأوروبي، ما جعله محط اهتمام عدة أندية أوروبية.
غير أن الموسم الجديد حمل له الكثير من التحديات، إذ وجد نفسه في دكة البدلاء، مشاركًا في ثلاث مباريات فقط من أصل ثماني، قبل أن يتعرض لإصابة خلال فترة الإحماء. ورغم أن بعض جماهير رينجرز شككت في حقيقة إصابته، معتبرة أنه يتعمد الغياب، إلا أن الأقدار خبأت له مفاجأة كبيرة.
فقد أعلن نادي ليل الفرنسي، أحد أندية الدوري الفرنسي الممتاز، تعاقده معه بشكل رسمي، ليمنحه فرصة جديدة لإبراز موهبته. وفي أول ظهور له بقميص الفريق أمام لوريان، دخل إكمان في الشوط الثاني وسجل هدفين، إضافة إلى ثلاث مراوغات ناجحة من أصل ثلاث، في أداء مبهر أكد علو كعبه وقدرته على فرض نفسه بسرعة.
من شوارع الرباط وأكاديمية الجيش الملكي، مرورًا بتجربة اسكتلندية مليئة بالدروس، وصولًا إلى أضواء “الليغ 1”، يواصل حمزة إكمان كتابة قصة لاعب مغربي طموح، يرفع راية بلده عالياً، ويمنح الجمهور المغربي أسبابًا جديدة للفخر والاعتزاز.
اترك تعليقاً