أصدرت جمعيتا “جمهور العاصمة” و”الزعيم” بلاغاً مشتركاً عبّرتا من خلاله عن استيائهما من ما وصفته بـ”تكرار الهفوات والممارسات غير المسؤولة” من طرف إدارة نادي الجيش الملكي، معتبرتين أن هذه الخطوات تهدف إلى خلق شرخ داخل صفوف الجماهير عبر سلوكيات تقسيمية.
وأوضح البلاغ أن الجمعيتين راكمتا سنوات طويلة من العمل الميداني والتطوعي، وأن الثقة التي تحظيان بها داخل المدرجات “ليست مجالاً للمساومة أو التشويه”، مؤكدتين أن حضورهما في الاجتماعات كان دائماً بهدف الدفاع عن مصالح الجمهور والفريق.
وأضاف البيان أن إدارة الجيش الملكي اختارت، “بدل توحيد الصف وتعزيز الجهود”، توجيه الدعوة لجمعية واحدة فقط لحضور الاجتماع الأمني والتنسيقي الخاص بمباراة الجيش الملكي ضد الأهلي المصري ضمن مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وهو قرار اعتبرته الجمعيتان إقصائياً وموجهاً لضرب مكونات جماهيرية أخرى.
وأعلنت الجمعيتان اتخاذ مجموعة من القرارات، أبرزها:
1. تجميد جميع الأنشطة الميدانية داخل الملاعب ووقف قنوات التنسيق مع إدارة النادي مؤقتاً.
2. التشبث بالاستقلالية التنظيمية والمادية والمعنوية ورفض أي وصاية.
3. مطالبة إدارة الجيش الملكي بفتح تحقيق واتخاذ إجراءات ضد كل من يسعى لخلق التوتر بين الجمعيات.
4. الاستمرار في خدمة الجمهور خارج الأنشطة المجمّدة، مع الحفاظ على التنسيق الاحترافي مع السلطات المحلية والأمن الوطني.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن الجمعيتين ستظلان المدافع الأول عن الجماهير العسكرية وصوتها داخل المدرجات، مشددتين على أن ملعب الجيش الملكي سيظل رمزاً للوحدة والانتماء.

















اترك تعليقاً