حسمت محكمة التحكيم الرياضي الدولية “طاس” بشكل رسمي ملف الجدل القائم حول مباراة تنزانيا وغينيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعدما رفضت الطعن الذي تقدّم به الاتحاد الغيني لكرة القدم، ليُصبح تأهل منتخب تنزانيا إلى نهائيات البطولة أمراً نهائياً وغير قابل للمراجعة.
وكانت غينيا قد تقدّمت بشكوى تتهم فيها المنتخب التنزاني بإشراك لاعب برقم غير مطابق لما هو مسجل في ورقة المباراة خلال المواجهة التي جرت في 19 نونبر الماضي ، ويتعلق الأمر بالمدافع محمد إبراهيم آمي، لاعب مبايا سيتي، الذي لعب بالقميص رقم 26 بدل الرقم 24 المسجّل رسمياً.
وانتهت تلك المواجهة بفوز تنزانيا بهدف دون رد في دار السلام، نتيجة أثرت بشكل مباشر على ترتيب المجموعة الثامنة، حيث أنهى المنتخب التنزاني التصفيات في المركز الثاني برصيد 10 نقاط خلف الكونغو الديمقراطية (12 نقطة)، ومتقدماً على غينيا التي توقفت عند 9 نقاط.
ورغم لجوء غينيا أولاً إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الذي اعتبر الشكوى “مقبولة شكلاً” لكنه رفضها لعدم كفاية الأدلة، واصلت محاولاتها عبر “طاس” أملاً في إعادة النظر في نتيجة المباراة، إلا أن قرار المحكمة الصادر في 17 نونبر أكد سلامة موقف تنزانيا وأغلق الملف بشكل نهائي.
وبهذا القرار القانوني النهائي، تأكد رسمياً حضور منتخب تنزانيا في المجموعة الثالثة خلال نهائيات “كان 2025” بالمغرب، إلى جانب كل من نيجيريا وتونس وأوغندا، في حين تجد غينيا نفسها خارج المنافسة وتودّع أحلام المشاركة في العرس القاري.

















اترك تعليقاً