أورد موقع “sudinfo” البلجيكي أن الدولي المغربي سفيان بوفال يمرّ بفترة معقدة داخل نادي أونيون سان جيلواز، بعدما تراجع دوره بشكل لافت هذا الموسم، رغم جاهزيته البدنية منذ أسابيع، بحسب مصادر مقربة منه.
فقد خاض بوفال 240 دقيقة فقط في 20 مباراة منذ بداية الموسم، دون أي مشاركة كأساسي، وهي حصيلة لا تعكس مكانته الفنية ولا مساره الاحترافي بين فرنسا وإنجلترا وإسبانيا. كما اقتصرت مشاركاته في الدوري على دقائق معدودة، فيما ظلّ خارج حسابات المدرب في مباريات كبرى بدوري الأبطال.
المدرب دافيد هوبيرت حاول تفسير وضع اللاعب بالتأكيد أن “الفريق يضم 25 لاعبًا مؤهلين للبدء كأساسيين”، مضيفًا أن بوفال “قدّم إضافات جيدة عند دخوله كبديل”. لكن هذه التبريرات لم تُقنع اللاعب، الذي يعيش حالة إحباط بسبب غياب الفرص الكافية لإبراز قيمته الفنية.
وتشير مصادر قريبة من النادي إلى أن أسلوب لعب أونيون سان جيلواز، المبني على الضغط العالي والقوة البدنية، لا يخدم خصائص بوفال، الذي يعتمد على الإبداع والمهارة الفردية وصناعة الحلول، وهو “نوع من اللاعبين الذين أصبحوا نادرين في كرة القدم الحديثة”، وفق تعبير المصدر.
وبالرغم من التزام بوفال بعقد يمتد حتى يونيو 2026، تؤكد معطيات متطابقة أن إدارة النادي مستعدة لمناقشة رحيله خلال الميركاتو الشتوي إذا وصل عرض مناسب.
ويستمر الغموض حول مستقبل اللاعب، الذي يلتزم الصمت منذ انتقاله للنادي صيف 2024، دون أي تصريح إعلامي، ما يفتح الباب أمام مزيد من التكهنات حول خطوته المقبلة.

















اترك تعليقاً