اتخذ اتحاد كرة القدم التشيكي قراراً صارماً تجاه لاعبي المنتخب الوطني عقب تجاهلهم للجماهير بعد المباراة الأخيرة في تصفيات كأس العالم أمام جبل طارق، رغم الفوز العريض بستة أهداف دون رد.
أعلن الاتحاد التشيكي تجريد اللاعب توماش سوتشيك من شارة القيادة، إضافة إلى حرمان جميع لاعبي المنتخب من المكافآت المالية الخاصة بالمباراة، ليتم توجيه قيمتها لاحقاً إلى مؤسسات خيرية.
وأكد الاتحاد أن الجماهير كانت محقة في التعبير عن استيائها من الأداء غير المقنع للمنتخب خلال التصفيات، مشيراً إلى أن اللاعبين كان يجب أن يردّوا التحية للجماهير الداعمة بدل تجاهلها.
خلال المباراة الأخيرة، رددت الجماهير التشيكية مراراً هتافات حادة من قبيل: “قاتلوا من أجل التشيك”، تعبيراً عن غضبها من النتائج المتذبذبة للمنتخب في الجولات السابقة.
المنتخب، رغم فوزه الكبير الأخير، قدّم مستويات وُصفت بالمتواضعة في التصفيات، ما أدى إلى إقالة المدرب إيفان هاشيك بعد خسارة صادمة أمام جزر فارو الشهر الماضي.
ضمن المنتخب التشيكي المركز الثاني في مجموعته، وسيكون ضمن المنتخبات المصنفة في قرعة الملحق الأوروبي المقرر إجراؤها الخميس، حيث ستتنافس 16 دولة على 4 بطاقات مؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقاد المدرب المؤقت ياروسلاف كوستل المنتخب لتحقيق فوز ودي على سان مارينو (1-0)، ثم الانتصار على جبل طارق. وتشير التقارير إلى إمكانية تعيين مدرب جديد قبل خوض الملحق.
يُذكر أن آخر مشاركة للمنتخب التشيكي في كأس العالم كانت سنة 2006، ومنذ ذلك الحين فشل في بلوغ النهائيات في النسخ المتتالية.









اترك تعليقاً