هبة بريس
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن هدفه الأساسي هو تجنّب اللجوء إلى ركلات الجزاء، مشدداً على أن العامل الحاسم في هذه اللحظات هو “تدبير المشاعر” أكثر من مجرد التدرب عليها.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية عقب الفوز على أوغندا، أن “ركلات الجزاء يمكن الاستعداد لها يومياً في التداريب، وهذا جزء من العمل”، لكنه استدرك قائلاً: “غير أن تدبير المشاعر خلال المباراة مختلف تماماً عن التداريب. أيوب الكعبي مثلاً لا يضيّع أي ركلة في التداريب، كما يفعل مع ناديه، لكن الضغط في المباريات شيء آخر، وعلى اللاعبين أن يعرفوا كيف يتعاملون معه”.
وأضاف: “أتذكر تصريح لويس إنريكي بعد ركلات الترجيح ضدّنا، عندما قال إنه طلب من لاعبيه التدرب على ألف ركلة جزاء استعداداً لكأس العالم، لكن عندما واجهونا أهدروا ثلاث ركلات”.
وختم الركراكي قائلاً: “الأهم بالنسبة إليّ هو الفوز داخل الملعب دون الوصول إلى ركلات الترجيح، وإذا اضطررنا إليها، يبقى تدبير المشاعر هو العنصر الحاسم. ونأمل ألا نصل إلى تلك المرحلة”.









اترك تعليقاً