تلقى منتخب الدنمارك ضربة قوية قبل مباراته المصيرية ضد اسكتلندا الثلاثاء، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بسبب مرض بعض لاعبيه وعضو من الجهاز الفني، مما قد يؤثر على استعدادات الفريق للمواجهة الحاسمة على ملعب هامبدن بارك بغلاسكو.
وأكد المدرب براين ريمر أن هناك لاعبين مريضين، إضافة إلى عضو في الجهاز الفني، مشددًا على أن الفريق يبذل قصارى جهده للتعامل مع الوضع الطبي، رغم أنه لا يمكن ضمان سلامة جميع اللاعبين بنسبة 100%.
وكان منتخب الدنمارك قد تعادل 2-2 مع بيلاروس السبت الماضي، في مباراة غاب عنها كل من يواكيم أندرسن وراسموس هويلوند، ما يجعل مواجهة اسكتلندا حاسمة لتحديد صدارة المجموعة الثالثة والتأهل المباشر إلى مونديال 2026.
ويتصدر منتخب الدنمارك المجموعة بفارق نقطة واحدة على اسكتلندا، مما يزيد من أهمية هذه المواجهة التي قد تحسم مصير التأهل المباشر.
وقال ريمر: “نحن في وضع يُسيطر عليه الأطباء، ونأمل أن يكون كل لاعب جاهز يوم الثلاثاء، حيث سيكون لدينا 24 لاعباً مستعدين لخوض اللقاء”. وأضاف رداً على سؤال حول مدى قلقه من المرض: “بالطبع كنت أتمنى ألا يكون هناك أي مرض، خاصة قبل المباراة المصيرية، وهذا هو الجواب بكل تأكيد”.
تظل هذه الظروف اختبارًا حقيقيًا للعمق البدني والإداري للمنتخب الدنماركي، في الوقت الذي يترقب فيه عشاق الكرة الأوروبية حسم صدارة المجموعة الثالثة والتأهل المباشر إلى المونديال القادم.
اترك تعليقاً