أشادت صحيفة “ماركا” الإسبانية بالمكانة المتنامية لكرة القدم المغربية، مؤكدة أن المغرب بات يُثبت نفسه كـ**“قوة كروية صاعدة”** على المستويين القاري والعالمي، بفضل سياسة تطوير المنتخبات الشابة والنتائج المتميزة للمنتخب الأول بقيادة وليد الركراكي.
وأبرزت الصحيفة أن أنظار العالم تتجه نحو المملكة المغربية مع اقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية 2026، التي ستُقام على أرض المغرب بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين، مشيرة إلى أن “أسود الأطلس” يدخلون البطولة بطموح كبير من أجل التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخهم، والأول على أرضهم منذ نسخة 1976.
وأشادت “ماركا” بالعمل الذي يقوم به المدرب وليد الركراكي، معتبرة أنه يقود جيلاً من اللاعبين يجسدون طموح التأكيد على مكانة المغرب كـقوة قارية رائدة. وذكّرت الصحيفة بالإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022 بقطر، عندما أصبح المغرب أول منتخب إفريقي يبلغ نصف النهائي، وهو ما وصفته بـ”المنعطف في تاريخ كرة القدم الإفريقية”.
وأضافت الصحيفة أن أرقام المنتخب الوطني تبرز استمرارية النجاح، إذ حقق “الأسود” 29 انتصارًا في 40 مباراة مقابل أربع هزائم فقط، ما يعكس الصلابة والانضباط داخل المجموعة وثبات مستواها أمام كبار المنتخبات العالمية.
وأشارت “ماركا” إلى أن هذه الدينامية الإيجابية انعكست في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث ارتقى المغرب من الرتبة 22 إلى 12 عالميًا خلال العامين الماضيين، محتفظًا بمكانته كـأفضل منتخب إفريقي في التصنيف الدولي.
وفي ختام تقريرها، أكدت الصحيفة الإسبانية أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ موقعه كرقم صعب في كرة القدم العالمية، وأن ما يحققه اليوم هو نتيجة رؤية استراتيجية متكاملة تجمع بين تكوين المواهب، وتطوير البنية التحتية، والاستقرار التقني.

















اترك تعليقاً