يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مواجهة مصيرية أمام منتخب كاليدونيا الجديدة، اليوم الأحد، على أرضية الملعب رقم 1 بمنطقة أسباير في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم للفتيان الجارية بقطر.
ويبحث أشبال الأطلس عن فوز يضمن لهم بصيص أمل في التأهل إلى الدور المقبل، بعدما تلقوا هزيمتين متتاليتين أمام كل من اليابان (0-2) والبرتغال (0-6).
ويدرك لاعبو المنتخب المغربي أن مباراة اليوم تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ المشاركة المونديالية من الخروج المبكر، إذ يتعين عليهم تحقيق انتصار عريض مع انتظار نتائج المجموعات الأخرى، على أمل الدخول ضمن أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث. ورغم صعوبة المأمورية، فإن الإيمان بقدرة المجموعة على الرد يبقى قائماً، خصوصاً بعد الأداء الإيجابي الذي أبان عنه بعض العناصر رغم قسوة النتائج.
ويواجه زملاء القائد عبد الله وزان منتخباً مفاجئاً هو كاليدونيا الجديدة، الذي نجح في فرض تعادل ثمين أمام اليابان (0-0)، مما جعل المواجهة أمام المغرب مفتوحة على كل الاحتمالات. وسيكون على المدرب نبيل باها أن يضع خطة متوازنة تجمع بين الحذر والجرأة الهجومية لاستعادة الثقة بعد كبوة البرتغال.
وتأتي هذه المباراة الحاسمة في وقتٍ يتابع فيه الشارع الكروي المغربي أداء الجيل الجديد من الأشبال بكثير من الترقب، أملاً في رؤية رد فعل قوي يعيد الاعتبار لكرة القدم المغربية في هذه الفئة السنية، ويؤكد أن الخسارتين السابقتين كانتا مجرد عثرة عابرة في مسار طموح نحو التطور القاري والدولي.







اترك تعليقاً