تحدث النجم البرازيلي السابق روبينيو، لاعب مانشستر سيتي وريال مدريد سابقًا، لأول مرة منذ صدور الحكم عليه في قضية اغتصاب بالبرازيل، والتي قضت بسجنه لمدة 9 سنوات.
روبينيو البالغ من العمر 41 عامًا، وأب لثلاثة أطفال، يقبع في سجن دكتور جوزيه أوغستو سيزار سالغادو في ولاية ساو باولو منذ 21 مارس 2024. وأكد اللاعب في حديثه أنه يتلقى نفس المعاملة التي يحصل عليها أي سجين آخر، ويعيش حياة طبيعية داخل السجن بدون أي امتيازات خاصة.
وأوضح روبينيو وفق ما نقلت عنه صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن وجباته وساعات نومه مماثلة لجميع السجناء، وأنه يشارك في الأعمال الموكلة له ويلعب كرة القدم عند السماح بذلك. وأضاف: “لم أحصل على أي امتيازات خاصة، وزيارات عائلتي تأتي وفق النظام ذاته لكل السجناء”.
نفى روبينيو تعرضه لأي مشاكل صحية داخل السجن، مؤكدًا أنه لم يضطر للحصول على أي دواء، وأن الهدف الأساسي للسجن هو إعادة التأهيل والتأقلم لمن اقترفوا أخطاء، وأنه لا يتبوأ أي دور قيادي أو تمييز بين النزلاء.
أوضح النجم السابق أن الحراس هم المسؤولون عن النظام، وأن جميع النزلاء ملتزمون بتنفيذ التعليمات، مشددًا على أنه يتعامل مع السجن كأي مواطن آخر يخضع للقانون، مع التركيز على إعادة التعليم والتأهيل بدلاً من التمييز أو الحصول على امتيازات خاصة.







اترك تعليقاً