الصحف والمواقع العربية تتغنى بإنجاز المغرب في مونديال الشباب
المغرب

الصحف والمواقع العربية تتغنى بإنجاز المغرب في مونديال الشباب

أثنت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العربية على الأداء المتميز لأشبال الأطلس وبلوغهم نهائي مونديال الشباب بالشيلي في كرة القدم لأقل من 20 عاما حيث سيخوضون الأحد المقبل مباراة حاسمة أمام الأرجنتين وعينهم على التتويج بالكأس.

ففي السعودية كتبت صحيفة (عكاظ)، تحت عنوان “منتخب المغرب يكتب التاريخ في شيلي”، أن المنتخب المغربي حقق “إنجازاً عربياً تاريخياً بوصوله لنهائي كأس العالم تحت 20 سنة”.

أما صحيفة (البلاد)، فاعتبرت أن المنتخب المغربي حقق إنجازا جديدا للكرة المغربية والعربية، وأظهر قوته أمام فرنسا.

ونوهت بعزيمة وإصرار اللاعبين المغاربة طيلة أطوار اللقاء قبل الوصول إلى “ركلات الترجيح، التي ابتسمت لأسود الأطلس لتعبر بهم إلى نهائي البطولة”.

ومن جهته، كتب الموقع الإلكتروني (الجزيرة الآن) عن الانتصار المستحق لأسود الأطلس على المنتخب الفرنسي مشيرا إلى أنه “بهذا الفوز، بلغ المغرب نهائي كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخه”.

وكتب الموقع الإلكتروني (الرياضية) أن المنتخب المغربي تحت 20 عامًا لكرة القدم كتب التاريخ، ببلوغه نهائي بطولة كأس العالم للشباب تشيلي 2025 بعد انتصاره على نظيره الفرنسي.

وأكدت الصحيفة أنه “في أرض أمريكا الجنوبية، سطر المغرب صفحة جديدة في تاريخه الكروي” مشددة على أن هذا الإنجاز لم يكن وليد صدفة ” بل ثمرة رحلة طويلة من العمل الدؤوب، والرؤية الاستراتيجية، والإيمان الراسخ بإمكانات جيل جديد من اللاعبين”، مضيفة أن محمد وهبي مدرب المنتخب الوطني للشبان نجح ” في صياغة فريق متماسك يدرك أن الإنجازات الكبرى تتطلب انضباطًا أكبر، وأن الطموحات العالية تبنى على أسس صلبة، لا على الأحلام وحدها”.

وكتبت منصة “ميدل إيست” الإخبارية أن تأهل المنتخب المغربي يعد إنجازًا تاريخيًا، ليواصل “أشبال الأطلس” كتابة فصل جديد في مسيرة الكرة المغربية، التي تشهد في السنوات الأخيرة طفرة نوعية على صعيد المنتخبات السنية والبنية التحتية الكروية.

ونقل الموقع عن محللين عرب إشادتهم بالأداء الجماعي للمنتخب، معتبرين أن “جيل 2025” يمثل نموذجًا للانضباط الفني والتكوين الذهني المتوازن، في وقت تشهد فيه الكرة تطورًا ملموسًا على مستوى الشباب.
صحيفة النهار اللبنانية كتبت تحت عنوان “دموع وفرح وجنون” أن المنتخب المغربي بلغ نهائي كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم لأول مرة في تاريخه إثر مباراة كبيرة في ليلة “ولا أروع” للاعبي المستقبل، الذين سيحملون الراية بعد المنتخب الأول.

وأضافت الصحيفة لقد كانت “فرحة جنونية بعد انتهاء اللقاء أمام فرنسا” كتبت خلالها “منتخب المغرب اسمه بأحرف من ذهب”.

وأوضحت الصحيفة أنه “بعد إنجاز المنتخب الأول في كأس العالم قطر 2022، عندما أصبح أول بلد أفريقي يبلغ نصف النهائي حيث خسر أمام فرنسا بالتحديد، ثم إحراز الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، واصل المنتخب المغربي تحت 20 سنة نجاحه مع بلوغه النهائي للمرة الأولى في كأس العالم”.

وتحت عنوان “المغرب يحقق إنجازًا تاريخيًا ويتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب للمرة الأولى بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح” كتبت صحيفة الأنباء الكويتية أن المنتخب الوطني المغربي واصل كتابة التاريخ في بطولة كأس العالم للشباب.

وأضافت الصحيفة أنه في هذه البطولة المقامة في تشيلي أطاح بالمنتخب القرنسي ليتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، ليواصل سلسلة من التتويجات للكرة المغربية.

وفي الإمارات العربية المتحدة، كتبت صحيفة (الاتحاد)، تحت عنوان “يتحدى الأرجنتين في النهائي.. المغرب يطيح فرنسا خارج مونديال الشباب”، أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الفرنسي مكنه من الصعود إلى نهائي كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخه، ليصبح بذلك ثاني فريق عربي يصعد للمباراة النهائية بعد قطر في عام 1981.

وأضافت الصحيفة أنه “بهذا الانتصار، ثأر شباب المغرب لهزيمة المنتخب الأول أمام فرنسا في الدور ذاته في كأس العالم للكبار 2022 في قطر، عندما خسر الفريق 2-صفر ليلتقي مع كرواتيا في مباراة المركز الثالث، ويحتل المركز الرابع في إنجاز عربي وإفريقي”.

من جهتها، كتبت بوابة (العين الإخبارية) أن منتخب المغرب واصل صناعة التاريخ في السنوات الأخيرة بإنجاز مثير عبر التأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، تتويجا لمسيرة تألق خلال آخر 4 سنوات تحول معها إلى وجهة النجاحات العربية في البطولات الدولية على صعيد كافة الأعمار السنية.

وأضافت أنه، بعد نجاح المغرب خلال منافسات كأس العالم 2022 بقطر، في أن يكون أول بلد عربي إفريقي يتأهل لنصف نهائي كأس العالم للكبار، واصل المنتخب المغربي توهجه في أولمبياد باريس 2024 حين نجح في قنص أول ميدالية في تاريخ العرب بمنافسات كرة القدم، وهي البرونزية.

وأشارت إلى أنه، بالفوز على المنتخب الفرنسي، تمكن المغاربة من حجز مقعدهم في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهم، متجاوزين بذلك إنجازهم السابق بالتأهل لنصف النهائي في نسخة هولندا 2005.

بدورها، كتبت صحيفة (الخليج)، تحت عنوان “المغرب يدخل تاريخ مونديال الشباب بتأهل إلى النهائي و+بطاقة خضراء+”، أن هذه البطاقة أسهمت في تأهل المغرب إلى نهائي مونديال الشباب لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بعدما كان مدربه محمد وهبي أول من استعملها في البطولة، وكسب من خلالها ركلة جزاء في نصف النهائي أمام فرنسا، وإلغاء ركلة جزاء أمام إسبانيا.

من جانبها، كتبت صحيفة (البيان) أنه، بانتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل وفوز المغرب بالضربات الترجيحية، يكون هذا المنتخب العربي قد حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للنهائي لمواجهة الأرجنتين.

وأضافت أن منتخب المغرب أصبح، بذلك، “أول منتخب عربي وثالث أفريقي يتأهل لنهائي مونديال الشباب بعد كل من نيجيريا وغانا”.

وفي الأردن، وتحت عنوان “في إنجاز تاريخي منتخب المغرب للشباب يصل لنهائي كأس العالم”، كتبت صحيفة (رؤيا) الأردنية “في ليلة ستبقى خالدة في تاريخ الكرة المغربية، نجح منتخب الشباب في كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، وأطاح بنظيره الفرنسي بركلات الترجيح (5-4) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليحجز مقعده في نهائي كأس العالم تحت 20 عاما لأول مرة في تاريخه”.

وأضافت أنه بهذا هذا “الانتصار الدرامي”، ثأر “أشبال الأطلس” لهزيمة المنتخب الأول في مونديال الكبار 2022، وأهدوا الجماهير المغربية فرحة لا توصف”.

من جهتها، وبعد أن ذكرت صحيفة “الأنباط” بمشوار “أسود الأطلس” الملهم في مونديال قطر 2022 ، وخسارته “غير المستحقة” عند الدور نصف النهائي، أشارت إلى أن أشبال المغرب، المدفوعين بطموح متوقد، وإصرار لا يلين، تمكنوا من قيادة بلدهم إلى أول نهائي في كأس العالم تحت 20 عام، ودخلوا بذلك تاريخ هذا الاستحقاق العالمي من أبوابه الواسعة.

وأوردت صحيفة “خبرني” أن المنتخب المغربي “يواصل مسار الانتصارات داخل وخارج الميدان، ويؤكد مرة أخرى أنه من أكثر المنتخبات تطورا في إفريقيا، ليس فقط بفضل مهارة لاعبيه، بل أيضا بفضل جرأة قراراته الفنية التي لا تخلو من الإبداع.

ولفتت إلى أنه في واقعة نادرة في عالم كرة القدم، خطف مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي، الأضواء بعد أن أصبح حديث الشارع الرياضي ، إثر إشراكه ثلاثة حراس مرمى خلال نصف النهائي أمام نظيرة الفرنسي، مضيفة أنه “حدثٌ غير مألوف يؤكد مرونته وذكاءه في التعامل مع الظروف الصعبة، واتخاذه قرارات استراتيجية أثبت نجاعتها”.

وفي الدوحة، عنونت شبكة “بيين سبورت” على موقعها الإلكتروني “المنتخب المغربي يواصل كتابة التاريخ ويعبر إلى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة”، مشيرة إلى أن المنتخب المغربي يواصل”عروضه الملفتة” حيث سيكون “على موعد مع التاريخ إذ بلغ للمرّة الأولى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة”.

من جهتها، كتبت صحيفة “العربي الجديد” أن المنتخب المغربي عبر إلى نهائي كأس العالم تحت 20 سنة في “مشهد بطولي سيظل عالقا في ذاكرة الجماهير عن هذا الإنجاز الكروي لأشبال الأطلس مشيدة بالتنظيم الدفاعي للمنتخب المغربي وفرضه أسلوب الاستحواذ على أجواء المباراة.

ولفتت إلى أن إشراك المدرب للحارس البديل الثاني عبد الحكيم مصباحي، فاجأ الجميع “في خطوة جريئة تشبه ما يفعله كبار المدربين في البطولات الكبرى”، حيث نجح مصباحي في خطف الأضواء ونجح في التصدي ببراعة لإحدى الركلات الحاسمة ما مكن أشبال الأطلس من العبور إلى النهائي.

بدوره، أبرز الموقع الرسمي لشبكة “الجزيرة” أن “هذا الإنجاز التاريخي خطوة كبيرة لكرة القدم المغربية، إذ يجعل المغرب ثاني فريق عربي يصل إلى المباراة النهائية بعد قطر عام 1981، ويؤكد قدرات المواهب الشابة في البلاد على منافسة أفضل الفرق العالمية”.

كما توقفت باقي الصحف والمواقع المحلية عند الإنجاز التاريخي لأشبال الأطلس، مشيرة إلى أن المنتخب الوطني يتوق من خلال مشاركته الرابعة في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة، إلى أكثر من مجرد خوض مباراة النهائي، بل بالظفر بكأس العالم للشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *