زوجة واين روني: “انتقاله إلى مانشستر كان بمثابة رعب لنا”
كشفت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، عن معاناتهم من “الإرهاب” عند انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد في عام 2004، قادمًا من إيفرتون.
روني، الذي برز في عالم كرة القدم الإنجليزية في سن 16 مع إيفرتون، أصبح أغلى لاعب شاب في التاريخ عندما انتقل إلى “أولد ترافورد” بعمر 18 عامًا مقابل 30 مليون جنيه إسترليني (37 مليون دولار).
وقد أثبتت الصفقة نجاحها، حيث توج روني بلقب الدوري الإنجليزي خمس مرات ودوري أبطال أوروبا مع المدرب السير أليكس فيرغسون، وأصبح الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد. لكن انتقاله لم يمر بسهولة في مسقط رأسه بمقاطعة ميرسي سايد، وهو ما تحدثت عنه كولين في لقاء لها مع مدونة صوتية مع “سكاي بت”.
وقالت كولين: “تم رش منزلنا بالطلاء وتحطيم نوافذ السيارات. انتقلنا من المدينة بناءً على طلب السير أليكس فيرغسون، الذي أراد أن نبتعد عن ليفربول”.
وأضافت: “عائلاتنا كانت هي من تلقت العنف، وهذا لم يكن عادلاً. كان واين يتجنب العودة إلى ليفربول لفترة طويلة بسبب الأوضاع المجنونة في ذلك الوقت”.
رغم صعوبة الوضع، أكدت كولين أن الأمر كان يستحق بالنسبة لواين، الذي حقق النجاح وترك بصمة في مانشستر يونايتد، مضيفة: “لقد حظينا بأوقات رائعة هناك”.
روني، الذي نشأ مشجعًا لإيفرتون، لم يكن لديه أي مانع من الانتقال إلى مانشستر يونايتد من الناحية الرياضية، على الرغم من حبّه لناديه الأول.