خلال الجمع العام الأخير لنادي الوداد الرياضي، كشف رئيس النادي، هشام آيت منا، تفاصيل الخلاف الذي أدى إلى عدم تجديد عقد قائد الفريق السابق يحيى جبران، رغم وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين.
قال آيت منا: “في البداية، تم الاتفاق مع يحيى جبران على التنازل عن مبلغ 348 مليون سنتيم، مقابل الاستفادة من 600 مليون سنتيم، إلى جانب التفاوض حول عقد جديد بمبلغ متفق عليه”.
وأضاف: “لكنني تفاجأت بتراجع اللاعب عن الاتفاق، وهو أمر يبقى من حقه”، موضحًا أن جبران عاد ليطالب بكامل مستحقاته، بما فيها مبلغ منحة التوقيع 600 مليون، و348 مليون سنتيم مرتبطة بمشاركته في كأس العالم قطر 2022، والتي سبق أن تنازل عنها سعيد الناصري.
رغم عدم توقيع العقد الجديد، أكد آيت منا أن إدارة النادي قامت بـإيداع مبلغ 400 مليون سنتيم في حساب اللاعب، من أصل 600 مليون، في انتظار إتمام الصفقة.
لكن حسب روايته: “للأسف، بدأ جبران يماطل، وتأخر عنا ساعة ونصف في آخر اجتماع، وعندما اتصلنا به أخبرنا أنه عند الحلاق، ومن هنا حسمنا قرارنا بعدم التعاقد معه. الوداد نادٍ يجب احترامه”.
في ختام حديثه، أوضح آيت منا أن جبران قام بإرجاع مبلغ 400 مليون سنتيم للنادي، ليُطوى بذلك الملف بشكل نهائي، دون التوصل إلى اتفاق على التجديد.
اترك تعليقاً