الجمهور الجزائري يشيد بالنقل التلفزي لمباراة المغرب وبملعب الأمير مولاي عبد الله (صور)
الجزائرالمغرب

الجمهور الجزائري يشيد بالنقل التلفزي لمباراة المغرب وبملعب الأمير مولاي عبد الله (صور)

ادريس دحني

في خطوة لافتة عكست مستوى الاحترافية العالي، حاز النقل التلفزيوني لمباراة المنتخب المغربي على ملعب الأمير مولاي عبد الله على إشادة واسعة من الجماهير الجزائرية، التي عبّرت عن إعجابها الكبير بجودة الإخراج والتصوير، معتبرة إياه نقلة نوعية بالمقارنة مع ما اعتادته من تغطيات محلية.

فمن خلال زوايا الكاميرات المتعددة، والدقة العالية للصورة، والمشاهد المقربة التي لم تهمل أدق تفاصيل المدرجات والميدان، لمس المتابعون فرقًا واضحًا جعل التجربة البصرية أكثر إمتاعًا واحترافية.

وعبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجزائر عن إعجابهم، حتى أن بعضهم ذهب إلى حد مطالبة المسؤولين في الجزائر بالاقتداء بالتجربة المغربية في مجال الإخراج الرياضي.

وجاءت بعض التعليقات كالتالي : “شفت شوية ماتش مروك.. وماشفتش مصر… فرق كبير في الإخراج والتصوير الجميل. حنا حتى لو صورة 4K لكن زوايا التصوير كارثة وتتعب العين..” وأشار إلى أن هذا التقدم في الإخراج يجعل حتى من يراهم “كهول شبابية” في أعين المشاهدين.

الجمهور الجزائري يشيد بالنقل التلفزي لمباراة المغرب وبملعب الأمير مولاي عبد الله (صور)

و نال تعليق أخر تفاعلًا كبيرًا:“المغرب في الجانب الترويجي والإخراج التلفزي هارب علينا حيبينا ولا كرهنا… صراحة لم نعد نفهم سر هذا التعتعت الباهت من القائمين على الإخراج، وكأنهم مايشوفوش العالم وين وصل في هذا المجال.”

الجمهور الجزائري يشيد بالنقل التلفزي لمباراة المغرب وبملعب الأمير مولاي عبد الله (صور)

وتطرق أخر لسرعة الإنجاز حيث قال :“مدة الإنجاز قياسي 14 شهر راه الجنون ومايقدرو لهاش 😂”في إشارة إلى سرعة الإنجاز والتطور في البنية التحتية والإعلامية الرياضية المغربية.

الجمهور الجزائري يشيد بالنقل التلفزي لمباراة المغرب وبملعب الأمير مولاي عبد الله (صور)

أما أخر فاكتفى بالقول:“مروك طلعت نيفو على إفريقيا”في إشارة واضحة إلى تقدم المغرب في مجالات البث والإخراج مقارنة بباقي الدول الإفريقية.

ولم تكن مباراة المنتخب المغربي فقط حدثًا رياضيًا، بل تحولت إلى نموذج يحتذى به في كيفية تقديم المباريات بشكل يجعل من المتابعة التلفزيونية تجربة فريدة. جودة الصورة، وضبط الإضاءة، وتناسق الكاميرات، والتقطيع الإخراجي الذكي، كلها عناصر جعلت الجمهور يعيش أجواء الملعب من منزله.

من جهة أخرى، عبّر العديد من المعلقين الجزائريين عن خيبة أملهم من الوضع في بلادهم، مطالبين بالتغيير والاهتمام بهذا الجانب المهم الذي يعتبر واجهة حقيقية لصورة الرياضة في أي دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *