كشفت منصة OPTA المتخصصة في التحليل الرياضي عن نسبة تتويج كل منتخب بلقب كأس أمم أفريقيا قبل انطلاق البطولة المقررة ببلادنا.
المغرب في الصدارة.. وأفضلية الأرض
تضع التحليلات المنتخب المغربي في الصدارة بنسبة 19.16%، وهو أمر منطقي بالنظر إلى قوة الجيل الحالي واستضافة البطولة على أرضه وبين جماهيره. هذا العامل وحده يفسر الفارق الكبير في احتمالية الفوز بين المغرب وبقية المنافسين، خاصة وأن “أسود الأطلس” يملكون أحد أبرز الأجيال في تاريخهم.
صراع مصر والجزائر على المركز الثاني
تشير البيانات إلى توازن نسبي بين مصر والجزائر، حيث بلغت حظوظ مصر 12.75% مقابل 12.27% للجزائر. كلا المنتخبين يسعى لاستعادة مكانته الطبيعية في القارة؛ مصر لتعويض خيبات النسخ الأخيرة، والجزائر لتجاوز آثار الإقصاءات المبكرة التي عانت منها في الدورات الماضية.
السنغال ونيجيريا… قوة الحاضر وتحديات الأداء
يظهر المنتخب السنغالي بنسبة 11.66%، ويُعد مرشحًا دائمًا بفضل ثبات مستواه في السنوات الأخيرة. في المقابل، تحصلت نيجيريا على 7.59%، حيث تعتمد على قوة خطها الهجومي والفرديات، لكن التذبذب في الأداء الجماعي يحد من فرصها في المنافسة على الصدارة.
كوت ديفوار وتونس.. نسب متقاربة وطموحات مختلفة
المثير في توقعات OPTA هو التقارب الشديد بين كوت ديفوار وتونس، حيث حصل الإيفواريون على 6.62% مقابل 6.61% لتونس. ورغم ضآلة الفارق، فإن الثقة والجاهزية تختلف؛ فحامل اللقب يدخل البطولة بمعنويات مرتفعة، في حين يسعى المنتخب التونسي لإثبات قدرته على العودة إلى المربع الذهبي بعد سنوات من الأداء المتفاوت.
الطريق صعب.. لكن الأمل قائم
تشير الأرقام إلى أن التتويج لن يكون سهلاً أمام تونس، لكن كرة القدم الأفريقية أثبتت أن التفاصيل الصغيرة ولحظات الحسم تصنع الفارق. بخبرتها ومرونتها التكتيكية، لا تزال تونس قادرة على تحقيق مفاجآت قد تغيّر كل التوقعات الرقمية.
في النهاية، تعد نسخة المغرب من كأس أفريقيا واحدة من أكثر النسخ تنافسية في السنوات الأخيرة، مع تقارب كبير بين مستويات المنتخبات الكبرى، بينما تبقى الفرصة قائمة أمام تونس لصناعة مفاجأة كبرى.
اترك تعليقاً