طمأن طبيب المنتخب الوطني المغربي الرديف جماهير “أسود الأطلس” حول الحالة الصحية لمعظم لاعبي الفريق، مؤكداً أن المجموعة بأكملها في صحة جيدة بعد المباراة الأخيرة التي خاضها المنتخب. وأوضح أن بعض اللاعبين يعانون من إرهاق طبيعي بعد الجهد المبذول، لكن الطاقم الطبي والبدني يعمل على استعادة نشاطهم وتحسين فترة التعافي.
وفيما يتعلق باللاعبين المصابين، كشف الطبيب عن إصابة الهنوري خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبل المباراة، إثر احتكاك مباشر تسبب في التواء أربطة باطن القدم. وأكد أن هذه الإصابة ستمنعه من المشاركة في البطولة، مع استمرار الفحوصات لتحديد مدة الغياب بدقة أكبر.
أما اللاعب بن شرقي، فتعرض لإصابة خلال مباراة فريقه الأهلي ضد الجيش الملكي، ولم يتمكن من إكمال اللقاء. وبعد انضمامه للمنتخب، كشفت الفحوصات الطبية والأشعة عن إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، وهو ما سيُبقيه خارج لائحة اللاعبين المشاركين في البطولة، حيث يُتوقع أن يمتد غيابه ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
واختتم الطبيب تصريحاته بالتأكيد على الأمل في تجنب أي إصابات جديدة خلال الدورة، متمنياً أن تظل النتائج إيجابية وأن يحقق المنتخب المغربي النجاح والفوز بالكأس.
اترك تعليقاً