أثار الناخب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، موجة واسعة من الانتقادات عقب التصريح الذي أدلى به بعد الفوز على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الانتصار الذي منح “أشبال الأطلس” تأهلًا مستحقًا إلى دور ثمن نهائي مونديال الناشئين.
وكان باها قد قال في تصريحه إنه خاطب لاعبيه قبل المباراة بالقول: “هل تريدون العودة إلى المدرسة أم تفضلون البقاء في الفندق، تستيقظون جيدًا، تأكلون جيدًا، وتلعبون الكرة؟ غير ذلك ستعودون إلى المدرسة، تستيقظون في الثامنة صباحًا وتذهبون للدراسة، ولن تكونوا سعداء. والحمد لله تحقق التأهل، واللاعبون يريدون البقاء هنا.”
غير أن هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، إذ تعرض المدرب لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر أصحابها أن العلم ليس عقابًا، والمدرسة ليست تهديدًا، مشددين على أن ربط التعليم بالحرمان أو الضغط النفسي على الأطفال “رسالة غير تربوية وغير سليمة”.
ويرى منتقدو باها أن مثل هذا الخطاب قد يرسخ في أذهان الناشئين فكرة خاطئة بأن المدرسة عبء أو عقوبة، في حين أن التوفيق بين التعليم والرياضة يُعدّ من أهم الركائز التي تقوم عليها تنمية اللاعبين الصغار وصقل شخصياتهم.
في المقابل، اعتبر آخرون أن تصريح باها جاء في سياق تحفيزي لا غير، وأنه قد يكون استُخدم فقط لرفع المعنويات، مؤكدين أن التركيز على الأداء والتأهل هو ما كان يهم الناخب الوطني في تلك اللحظة.

















اترك تعليقاً