أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن دهشته واستيائه الشديدين، بعد اكتشافه أن النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، خضع لفحوصات وتدخل طبي صباح اليوم نفسه الذي كان من المقرر أن يلتحق فيه بمعسكر المنتخب الوطني الإسباني، استعدادًا لمباريات تصفيات كأس أوروبا 2026.
وأوضح البيان أن الجهاز الطبي للمنتخب علم في الساعة 13:47 من يوم الاثنين 10 نونبر بأن يامال خضع لتدخل طبي عبر تقنية الترددات الراديوية لعلاج آلام يعاني منها على مستوى العانة، دون أي إشعار مسبق من ناديه برشلونة أو من اللاعب نفسه.
وأشار الاتحاد إلى أن التقرير الطبي المفصل لم يصل إلا في وقت متأخر من مساء اليوم نفسه، في حدود الساعة 22:40، متضمنًا توصية الأطباء بمنح اللاعب راحة تتراوح بين 7 و10 أيام.
وأضاف البيان أن الجهاز الفني، بالتنسيق مع الطاقم الطبي، قرر إعفاء لامين يامال من المشاركة في معسكر المنتخب، احترامًا لتوصية الأطباء، وحرصًا على سلامة اللاعب الشاب ورفاهيته، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة احترام البروتوكولات الطبية والتنسيق المسبق بين الأندية والمنتخبات الوطنية في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الحادثة لتضع نادي برشلونة في موقف محرج أمام الاتحاد الإسباني، خاصة وأن اللاعب يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية، وكان يُعوّل عليه كثيرًا في المباراتين المقبلتين أمام جورجيا وتركيا.
ويرى مراقبون أن هذه الواقعة قد تُثير نقاشًا جديدًا حول علاقة الأندية بالمنتخبات، خصوصًا في ما يتعلق بإدارة الحالة الصحية للاعبين الدوليين.







اترك تعليقاً