هل يكرر أشبال الأطلس سيناريو كوت ديفوار في طريق المجد العالمي؟

عمرو البوطيبي / هبة سبور

تمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم للفئة ذاتها، بعدما جاء ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث، رغم البداية الصعبة في دور المجموعات.

وخسر “أشبال الأطلس” المباراة الافتتاحية أمام اليابان بهدفين دون رد، قبل أن يتعرضوا لهزيمة ثقيلة أمام البرتغال بنتيجة 6 – 0، غير أنهم عادوا بقوة في الجولة الأخيرة، وحققوا فوزاً تاريخياً على منتخب كاليدونيا الجديدة بـ16 هدفاً دون مقابل، ليضمنوا بذلك مقعدهم في الدور الموالي.

هذا المسار يعيد إلى الأذهان تجربة منتخب كوت ديفوار الأول في كأس إفريقيا للأمم 2023، حين تأهل هو الآخر إلى الأدوار الإقصائية كـ أفضل الثوالث، قبل أن يقلب كل التوقعات ويتوج باللقب القاري على أرضه، في واحدة من أكثر النسخ درامية في تاريخ البطولة.

الجماهير المغربية تأمل أن يسير أشبال الأطلس على خطى “الفيلة” الإيفوارية، وأن يجعلوا من تأهلهم الصعب نقطة انطلاق نحو إنجاز عالمي جديد، يعكس تطور الكرة المغربية وقدرتها على المنافسة في مختلف الفئات السنية.

وبين واقعية الأداء وطموح الحلم، يبقى الأمل قائماً في أن يكتب الجيل الصاعد صفحة جديدة مشرقة في تاريخ كرة القدم الوطنية.