أعاد النجم المغربي الشاب إبراهيم الربّاح إشعال النقاش حول اختيارات الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بعد ظهوره المميز رفقة رديف تشيلسي في دوري أبطال أوروبا للشباب أمام فريق كاراباخ الأذري.
وخلال نصف ساعة فقط من مشاركته، قدّم الربّاح تمرّيرتين حاسمتين أسهمتا في تسجيل هدفين منحا الفوز لفريق “البلوز”، مقدما أداء متميزا
هذا التألق الجديد يعيد إلى الأذهان الجدل الذي رافق استقدام الرباح إلى المغرب واستقباله من طرف فوزي لقجع ووليد الركراكي، في وقتٍ كانت فيه إنجلترا تبدي رغبتها في ضمه إلى منتخباتها السنية، قبل أن يختار تمثيل المغرب.
وبينما كان بعض المتتبعين يعتبرون أن “ضجة الرباح” مجرد حملة إعلامية مبالغ فيها، جاءت هذه المباراة لتمنحهم سبباً جديداً للتفكير. خصوصاً بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به وسط ميدان المنتخب المغربي أمام اليابان والبرتغال.
ويرى مراقبون أن موهبة الرباح لا تقاس فقط بما يقدمه الآن، بل بما يمكن أن يُصقل تحت إشراف مدرب يؤمن بالاستمرارية والتطوير، تماماً كما فعل الإسباني لويس دي لا فوينطي الذي حوّل شباب إسبانيا إلى نجوم عالميين.
في المقابل، يخشى الجمهور المغربي أن يفقد المغرب أحد أبرز مواهبه الواعدة في حال قرر الرباح مستقبلاً تغيير وجهته والعدول عن تمثيل “الأسود”، في ظل استمرار تجاهله في قوائم المنتخب







اترك تعليقاً