فينيسيوس ومبابي.. تنافس فردي يثر الجدل في ريال مدريد
أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، أن التوتر بين نجمي ريال مدريد فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي لا يزال مستمرًا داخل الملعب، حيث يواصل كل منهما التنافس على تسجيل الأهداف، وهو ما ظهر جليًا في مباراة الفريق أمام رايو فايكانو.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، يتبادل اللاعبان النظرات والاشارات الودية، إذ يشجع كل منهما الآخر أحيانًا، ويعتذرون بعد بعض اللقطات، إلا أنهما لا يتعاونان كثيرًا أثناء المباراة. وعندما تكون الكرة تحت أقدامهم، يركز كل منهما على لعبه الفردي ولا ينظر إلى الآخر.
وأوضحت الصحيفة أن مبابي يتعاون مع الفريق بشكل أكبر عندما يكون خارج منطقة الجزاء، لكنه يصبح لاعبًا فرديًا داخلها، على عكس فينيسيوس الذي يفضل الاستحواذ على الكرة واللعب بنفسه، مما يعزل زملاءه عن المشاركة الفعّالة في الهجوم.
وأضافت الصحيفة أن “داخل غرفة الملابس، تبقى التكهنات حول العلاقة بين اللاعبين سرية، ولكن ما يظهر على أرض الملعب هو قلة التواصل بين فينيسيوس ومبابي، وهو أمر قد يعود إلى أسلوب اللعب المختلف لكل منهما. حيث يعتمد مبابي على قوته التهديفية القاتلة، بينما يُعرف فينيسيوس بمهاراته في المراوغة والتهديد من الأطراف، لكن لا يبدو أن أحدهما يستفيد من الآخر”.
من جانبه، حاول مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي التقليل من حدة هذه الأقاويل، حيث قال: “لم أرَ أي فردية في المباراة، الهدف الأول جاء بتمريرة من فينيسيوس إلى مبابي، بينما الثاني كان مجهودًا فرديًا من فينيسيوس. لقد حاول اللاعبان التعاون كما اعتادوا”، لكن تصريحاته لم تجد صدى كبيرًا في الفريق، إذ أظهرت المباراة عكس ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين اللاعبين يعود جزئيًا إلى اشتراكهما في نفس المركز داخل الملعب. كلاهما يفضل التواجد على الجهة اليسرى من هجوم الفريق للتوجه نحو منطقة الجزاء وإنهاء الهجمات باستخدام القدم اليمنى، وهو ما يخلق صعوبة في التعاون بينهما بشكل أكثر فاعلية.
