أشادت صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية بالافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله بحلته الجديدة، واصفة إياه بـ”التحفة المعمارية” التي تنضاف إلى سجل المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية الحديثة.
الملعب الذي صممته شركة Populous العالمية، يتميز بواجهة “LED” برامترية فريدة، وسعة تصل إلى 68.700 متفرج، مما يجعله من بين أبرز المنشآت الرياضية في القارة. وقد جرى تدشينه يوم 4 شتنبر 2025 بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، قبل أن يحتضن أولى مبارياته الرسمية في اليوم الموالي، حيث فاز المنتخب المغربي على نظيره النيجري بخماسية نظيفة ضمن تصفيات كأس إفريقيا.
أبرزت الصحيفة أن تصميم المدرجات يضع الجمهور في قلب الحدث عبر قربهم من أرضية الميدان، بما يحول تشجيعاتهم إلى “جدار صوتي” يرفع من التفاعل مع اللاعبين. كما تم اعتماد أنظمة صوتية وبصرية متطورة، إلى جانب مساحات للـVIP والـVVIP، وقاعات ضيافة بمعايير عالمية.
واجهة الملعب الذهبية، الممتدة على 100 ألف متر مربع والمكونة من أكثر من 19.200 مثلث من الألمنيوم، تعكس مزيجاً بين التراث المغربي الأصيل—كالزخارف التقليدية ونقوش “نقطة فاس”—وبين رؤية مستقبلية، حيث تتزين بـ 70 كيلومتراً من أشرطة الـLED التي تقدم عروضاً ضوئية مبهرة عند الغروب.
استغرقت أشغال التشييد 24 شهراً فقط، بفضل التنسيق المحكم بين شركة SGTM المغربية ومكاتب Populous العالمية. كما تم ربط الملعب مباشرة بمحطة قطار حديثة وساحة عامة مفتوحة للمدينة، ما يعزز اندماجه في النسيج الحضري للرباط.
قال فرانسوا كليمان، أحد المسؤولين بشركة Populous: “ملعب الأمير مولاي عبد الله ليس إنجازاً مغربياً فقط، بل أيقونة معمارية في كرة القدم العالمية. إنه مزيج بين الجرأة في التصميم والابتكار في تجربة الجماهير، ليضع المغرب في طليعة الدول الإفريقية على مستوى البنيات التحتية الرياضية”.







اترك تعليقاً